اكتشف باحثون رابطا بين الولادة المبكرة والإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من العمر.
وأفاد موقع هيلث دي نيوز الأمريكي أن باحثين أجروا دراسة على 102 طفل ولدوا قبل الأوان وتابعوهم إلى أن أصبحوا في العشرينات من العمر، بالمقارنة مع 132 طفلا ولدوا في الموعد المحدد ووجدوا ان خط الإصابة بأمراض القلب كان أكبر عند المجموعة الأولى.
ووجدوا أن الجزء الأسفل من الجهة اليمنى للقلب عند الأشخاص الذين ولدوا قبل أوانهم كان أصغر وأثقل في حين أن جدرانه أسمك ما يزيد من صعوبة ضخ الدماء.
واكتشفوا انه كلما كانت الولادة مبكرة كان التأثير أكبر على البطين الأيمن للقلب لجهة الحجم والعمل، وبالتالي كان خطر المعاناة من أمراض القلب أكبر.
وقال المعد الرئيسي للدراسة طبيب القلب بول ليسون من جامعة اوكسفورد، إن نحو 10 في المائة من الراشدين الشبان اليوم ولدوا قبل الأوان وبعضهم معرض لخطر المعاناة من مرض في القلب والأوعية الدموية في مرحلة ما من حياتهم.
على صعيد آخر اكتشف باحثون يابانيون أن الرضاعة الطبيعية تخفض خطر معاناة الأولاد لاحقا من الوزن الزائد أو حتى البدانة.
وأفاد موقع هيلث دي نيوز الأمريكي أن باحثين يابانيين أجروا دراسة على أكثر من 43 ألف ولد بين السابعة والثامنة من العمر، ودققوا في مسألة إرضاعهم.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي قد تؤثر في وزن الأولاد، خلصوا إلى أن الرضاعة الطبيعية تخفض خطر معاناتهم من زيادة الوزن والبدانة.
واتضح أن الأولاد الذين رضعوا من أمهاتهم بين 6 و7 أشهر كانوا أقل عرضة لأن يكونوا بدناء أو لديهم وزن زائد مقارنة مع الأولاد الذين شربوا حليبا آخر في هذه المرحلة.
لكن الباحثين أوضحوا انه بالرغم من اكتشاف هذا الارتباط إلا انهم لم يخلصوا الى علاقة سببية في هذه المسألة.